بعد نحو عام تقريبا من توليه منصبه ضمن أول حكومة انتقالية تشهدها البلاد منذ الثورة الشعبية التي اندلعت في السابع عشر من فبراير (شباط) من العام الماضي ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي، وانتهت بإسقاطه ومقتله، اكتشف وزير الداخلية الليبي فوزي عبد العال أنه لا خطة لديه ولا أجهزة ولا عناصر أمنية قادرة على